بيان لجنة الشهداء النيابية بالذكرى السنوية لجريمة الابادة الجماعية ضد الايزيديين والتركمان والشبك

في مثل هذا اليوم ارتكبت عصابات داعش الإرهابية جريمة إبادة جماعية ضد أبناء شعبنا من المكون الايزيدي والتركماني والشبكي حيث قتل الالاف وشرد مئات الالاف وسبي الكثير من اخواتنا وبناتنا الايزيديات والتركمانيات والشبكيات حيث اثبتت تلك الجرائم التي ارتكبت ضد هذه المكونات لما تحمله من بشاعة وقسوة بحق النساء والأطفال على عجز العصابات وانحلالها الخلقي ، ودلت على عدم انتمائها للدين الإسلامي الذي يرفض هذه الممارسات والاعمال والسلوكيات التي قام بها مجرمي عصابات داعش الإرهابية كون الدين الإسلامي يدعو إلى السماحة والسلم والاخوة والإنسانية التي تجمع شعوب العالم اجمع .

إن ما تعرض له إخوتنا الايزيديين والتركمان والشبك هي جريمة نكراء لا تغتفر ويجب علينا انصاف هذه الشريحة التي تعرضت للظلم والاضطهاد وتعويضهم تعويضا ماديا ومعنويا يتناسب مع حجم الضرر الذي تعرضوا له، ونطالب الحكومة القصاص العادل من المجرمين وتنفيذ حكم الإعدام بمرتكبي هذه الجرائم والملاحقة للهاربين، وعلى الحكومة والبرلمان ان نعالج كل الاثار التي لحقت بهذا المكون ومعالجة الجراح التي ما زالت تعاني منها هذه المكونات بسبب فقدان مصير الكثير منهم او عدم القصاص من مرتكبي هذه الجرائم او لا زالت القوانين غير مفعلة فلهذه الأسباب وغيرها نجد الجراح ما زالت تنزف .

ان لجنة الشهداء تتابع وتراقب عمل الجهات الحكومية لتنفيذ القوانين وتفعيلها لتحقيق الأهداف والاسباب الموجبة لتشريع القوانين ، وتسعى اللجنة إلى تشريع قانون للابادة الجماعية للايزيديين ليكون منطلقا للمطالبة بتدويل القضية الايزيدية والتركمانية والشبكية وما تعرضوا من جرائم في المحافل الدولية والمحلية .

الرحمة والخلود لشهداء العراق جميعا وخصوصا من نحيي ذكراهم .
والخزي والعار للعصابات الإرهابية والجبناء والخونة من البعثيين الذين ساهموا ودعموا جرائم داعش.

الدائرة الاعلامية
مجلس النواب
٢٠٢٣/٨/٣