مجلس النواب يقيم إحتفالية بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لإنطلاق الفتوى المباركة لمواجهة الإرهاب

برعاية السيد النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي إقامت كتلة سند النيابية اليوم الإثنين الحفل الرسمي لمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لإنطلاق الفتوى المباركة (فتوى الجهاد الكفائي)، لتحرير أرضنا الطاهرة من دنس المعتدين تحت شعار ( بالفتوى المباركة وبدماء الشهداء انتصرنا).

وجرت فعاليات الحفل في القاعة الكبرى بمبنى مجلس النواب بحضور عدد من السيدات والسادة أعضاء المجلس و ممثل السيد رئيس مجلس الوزراء الاستاذ أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة ورجال الدين وشيوخ عشائر وممثلين عن البعثات الدبلوماسية في العراق وجمهور غفير.

وأفتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة للنائب مرتضى الساعدي رئيس كتلة سند النيابية أكد فيها بأننا اليوم نستذكر الفتوى المباركة فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها سماحة السيد المرجع الديني علي السيستاني( دام ظله) والتي لبى ندائها أبناء الشعب العراقي شيباً وشباباً وتصدوا للإرهاب المتمثل بداعش وسطروا أروع الملاحم والبطولات في ساحات القتال وسقط منهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وتطهيرة من دنس الإرهاب والمعتدين، وتأسس الحشد الشعبي وتصدى للإرهاب، مشيراً إلى أهمية تقديم الشكر للشعوب التي وقفت مع العراق وهو يدافع عن العالم أجمع ضد الإرهاب، مقدماً الشكر للمراجع الكرام وللقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والشعب العراقي الأبطال الذين تصدوا وافشلوا مخططات الأعداء لتدمير البلد.

بدوره ألقى الاستاذ ناظم الساعدي كلمة السيد النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي والتي أكد فيها بأن الشعب العراقي لبى نداء المرجعية بالفتوى المباركة وتصدى للإرهاب الداعشي وكان في مواجهة حقيقية مع وحشية الإرهاب، شهدت ملاحم بطولية للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والتي إنتهت بأنتصار الشعب العراقي على الإرهاب وافشال مخططاته، مشيراً إلى أن الفتوى كانت نقطة تحول للعراق في مواجهة الإرهاب والتحديات الخطيرة التي واجهتها البلاد بعد استغلال داعش الإرهابي الفوضى في المنطقة وبعض المناطق في العراق وسيطر عليها، لكن بفضل تلك الفتوى أفشل العراقيين الهجمة الإرهابية التي عصفت بالعراق، مشدداً على أهمية الفتوى المباركة في محاربة الفكر المتطرف والخطاب المتشدد، مقدماً الشكر لكل شهداء العراق الذين ضحوا من أجل أن ينعم العراق بالأمن والأمان وعلى رأسهم الشهيدين قادة النصر الحاج أبو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني (رضوان الله تعالى عليهما).

وفي كلمة له أكد الشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء ومثقفي العراق بأن العراق مر بظروف صعبة وشهد نشاط وسيطرة للإرهاب المتمثل بداعش، وكانت الفتوى المباركة هي صمام أمان للبلاد لمواجهة هذا الخطر الذي لبنى لنداء المرجعية الشعب العراقي بمختلف طوائفه ومكوناته لكي يذودوا دفاعاً عن وطنهم، منوهاً بأن الفتوى أنتجت وأسست الحشد الشعبي الذي تصدى للإرهاب، داعياً إلى ضرورة عدم إنكار من وقف مع العراق وشعبه في تلك المحنه من حكومات وشعوب، مشيراً إلى أهمية دور الحاج المجاهد أبو مهدي المهندس (رحمه الله) في تأسيس الحشد الشعبي وتنظيمه.

وتخلل الحفل عرض فلم وثائقي يحمل عنوان ( الحصن الحصين) يروي قصة الفتوى المباركة، فضلاً عن إقامة معرض للصور الفتوغرافية توضح تلبية أبناء الشعب العراقي للفتوى، بالإضافة إلى إلقاء شعر للشاعر ناظم الحاشي.

مجلس النواب
الدائرة الإعلامية
٢٠٢٣/٦/١٢