بمناسبة اليوم الوطني للتسامح الوطني و الذكرى السنوية لزيارة البابا فرنسيس إلى العراق ولقائه بالمرجعية الدينية العليا 

إن العمق الحضاري للعراق وما تبوّأه من مكانة أقليمية ودولية، يؤكدان أن التنوع الديني والمذهبي والعرقي هو أحد ما يُعزز قوة هذا البلد، وأن العراقيين حافظوا عبر التأريخ على فكرهم وتُراثهم الإنساني وانتمائهم الوطني.

ولعل زيارة بابا الفاتيكان للعراق ولقائه بالمرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف هو إقرار بعمق روح المحبة والتعايش والتسامح التي يحيا بها شعبنا، ويستمد منها قوة وجوده وإرادته في قهر التحديات.. فلتسمو هذه الروحية فوق كل الانتماءات الأخرى والمصالح الفئوية الضيقة، من أجل عراق فذّ و قوي ومقتدر.

 

السيد محسن المندلاوي
النائب الأول لرئيس مجلس النواب
٢٠٢٣/٣/٦