تم رفض إستقالة السيد رئيس مجلس النواب (محمد ريكان الحلبوسي) وتجديد الثقة له وكانت نتيجة التصويت بأغلبية (222) نائباً من نصاب الجلسة والبالغ عددها (235) نائباً.
تقدم السيد رئيس المجلس بالشكر والتقدير للسيدات والسادة النواب لحضورهم الجلسة والمضي بأعمال المجلس وممارسة دوره الرقابي والتشريعي، كما تقدم السيد رئيس المجلس بالشكر للسيدات والسادة النواب على تجديد الثقة له.
تمت قراءة سورة الفاتحة وقوفاً من قبل السيد رئيس المجلس والسيدات والسادة النواب على أرواح شهداء الإحتجاجات الأخيرة مع الدعاء لذويهم بالصبر والتمني للجرحى بالشفاء العاجل.
قرر السيد رئيس المجلس فتح باب الترشيح لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وتقدم بطلب الترشيح كل من السادة النواب (السيد النائب محسن علي أكبرالمندلاوي) و (السيد النائب ياسر هاشم الحسيني) و (السيد باسم خزعل خشان) وتم غلق باب الترشيح للمضي بإنتخاب النائب الأول لرئيس مجلس النواب بالإقتراع السري، كما بينت رئاسة المجلس إجراءات الإنتخاب (يجب أن يحصل أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس وهي (166) صوت وإذا لم يحصل أحد الأعضاء في الجولة الأولى على الأغلبية المطلقة يتم الذهاب إلى الجولة الثانية بين أعلى إثنين من المتنافسين وتستمر إلى حين حصول أحد المرشحين على (166) صوت، وكانت نتيجة الإقتراع السري ومن الجولة الأولى حصول كل من المرشحين (السيد محسن علي أكبر المندلاوي) على (203) صوت من أصل (240) صوتاً، وحصول (السيد باسم خزعل خشان) على (13) صوت من أصل (240) صوتاً، وحصول السيد (ياسر هاشم الحسيني) على (7) أصوات من أصل (240) صوتاً، وكانت هناك (13) ورقة باطلة.
تم إنتخاب السيد (محسن علي أكبر المندلاوي) لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب بحصوله على (203) صوت من أصل (240) نائب مصوت، كما باركت رئاسة المجلس إنتخابه.
دعى السيد رئيس المجلس القوى السياسية إلى الإجتماع في القاعة الدستورية والجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد مخرج سياسي على المستوى (التشريعي والرقابي والتنفيذي والقضائي) وتحمل المسؤولية والدعوة إلى تبني وثيقة بغداد السياسية لتكون بمثابة الحل الشامل للأزمة السياسية في العراق، كما تعهد السيد رئيس المجلس بالمساندة جميعاً وبحضور الرئاسات وبحضور مجلس القضاء الإعلى والمحكمة الإتحادية لإيجاد مخرج للبلد وإعادة تبني الجميع لمسؤولياته أمام الشعب وهذا الأمر سيقع على عاتق السيد رئيس المجلس ونائبيه والسيدات والسادة أعضاء مجلس النواب للتحرك على جميع القوى السياسية لإبراز دور بغداد مرة أخرى.
وجه السيد رئيس المجلس اللجان النيابية الدائمة بالمباشرة في أعمالها فوراً وإبتداءً من يوم غد والإسبوع القادم ليتم إستضافة جميع وزراء حكومة تسيير الأعمال ورؤساء الهيئآت كل في لجنته لكون اللجان معنية أمام المجلس والشعب وبسبب أن بعض الوزرات ذهبت إلى مخالفة للدستور والقوانين المالية والإدارية على أن تقدم اللجان تقاريرها سواء فيما يتعلق بقانون الأمن الغذائي ومايتعلق بأبواب الإنفاق الأخرى.
