الزاملي: روح الشهيد الصدر (قدس) اعادت للأذهان انتصار الدماء على سيوف الظالمين
عزى السيد “حاكم الزاملي”، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الشعب العراقي والمراجع العظام والأمة الاسلامية اجمع ، وسماحة القائد السيد مقتدى الصدر “اعزه الله”، وجميع الأحرار والمصلحين ، بالذكرى السنوية الـ ٢٤ لاستشهاد المولى المقدس آية الله العظمى السيد محمد الصدر ونجليه الطاهرين “قدس الله اسرارهم”، على يد الطاغية صدام وزمرته الدموية.
وجاء في نص بيان التعزية اليوم الجمعة ٣ – حزيران ٢٠٢٢ :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ))
صدق الله العلي العظيم
ان شهادة المولى المقدس ونجليه الطاهرين ” قدس الله اسرارهم ” كانت وستبقى نهضة شاملة شكّلت منعطفاً هاماً في مسيرة التحرر من الظلم والدكتاتورية ، فهذه الشهادة العظيمة استقطبت قلوب عموم الاحرار في العالم ، لتتحول من ثورة في بلد واحد الى تجربة إنسانية ومنهجًا يسير عليه كل احرار العالم .
ان صرخة الحق المدوية التي اطلقها السيد الشهيد السعيد ( قدس ) ووقفتهُ الشجاعة بوجه اعتى الطغاة، الضربة القوية التي كسرت حاجز الخوف لدى المؤمنين، واحيت ضمير هذه الأمة، وحركت النفوس لمقارعة الظالمين واعوانهم ، وكانت ثورتهُ ونهضتهُ هي ثورة لاستنهاض وعي الفرد واحدثت هزّة عنيفة في المجتمعات ، سواءً في الداخل أو الخارج، وهو مكسب عظيم كفيل بإعادة الأمور إلى نصابها اذا ما استثمر بالشكل الصحيح.
كما حمل الشهيد الولي الصدر قدس على عاتقهِ مسؤولية إصلاح حال الأمة، وقدم نفسهُ قربانًا من اجل إعلاء راية الاسلام، وان روحه الطاهره صعدت لبارئها لتبرهن من جديد انتصار الدماء على سيوف الظالمين.
علينا اليوم كمؤمنين بنهج آل الصدر الكرام ومقتدينَ برسالتهِ السير على خطاه والتمسك بنهجهِ الاصلاحي الصادق الذي خطهُ المولى المقدس بدمهِ ودفع روحهِ من اجله، واكمال طريق الإصلاح من اجل حياةٍ حرةٍ كريمة للعراقيين وعموم الإنسانية الرافضة للظلم، كما علينا الالتزام بتوجيهات القائد السيد المصلح مقتدى الصدر “اعزه الله”، والمضي في بناء عراق قوي ومقتدر وإنهاء كل مظاهر الظلم والقمع والفساد بكافة صوره ومسمياته والعمل على ان ينعم جميع العراقيين بالامن والامان والازدهار.
#شهيد_الله_المصلح
السيد
حاكم الزاملي
النائب الاول لرئيس مجلس النواب
٢٠٢٢/٦/٣